بروز برشلونة في العقد الأخير، و تحقيقه لعدد هام من البطولات بأسلوب لعب مميز، بلاعبين عرفوا على الساحة في برشلونة، جعل الإعلام في العالم، و خاصة في الوطن العربي يتحدث عن مدرسة برشلونة لكرة القدم المسماة لاماسيا، و يحاول إقناعهم بتفوق هذه المدرسة على النطاق العالمي؛ لكن هل يعلم الإعلام العربي فعلا كيف تشتغل لاماسيا و أي إستراتيجية تتبع؟
في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي، ظهر رئيس نادي فالنسيا يورنتي متهجما على إدارة نادي برشلونة، و السبب هو إستيلاء برشلونة على لاعبين من شباب فالنسيا في سن ال 12، و هما بطبيعة الحال من خيرة شباب فالنسيا؛ و هي ليست المرة الأولى التي عانى فيها فالنسيا من ممارسات مسؤولي نادي برشلونة، و يعتبر الخفافيش الضحية المفضلة لبرشلونة في هذا السياق، مع نادي سيلتا فيغو الذي تذمر من محاولات برشلونة إقناع والدي الشاب الواعد ييلكو بالإلتحاق بصفوف برشلونة. نادي ملقا لم يسلم كذلك من سياسة نادي برشلونة الذي إستولى على لاعبه الشاب صاحب 13 سنة براهيم عبد القادر و الذي سماه البعض بميسي القادم.
هذا الموسم، و منذ أسبوعين تقريبا، خرج رئيس نادي إشبيلية بتصريح ثائر حول التجاوزات التي يقوم بها برشلونة و مدريد تجاه شباب النادي؛ متحدثا عن حالة حدثت منذ عامين، بإنتقال لاعب إشبيلي سنه 11 عاما إلى برشلونة بعد أن أقنع مسؤولو برشلونة والد الطفل، و وضع راتب 6000 يورو على ذمته مقابل الإنتقال إلى برشلونة و تسليم إبنه إلى لا ماسيا.
يذكر أنه سبق لالفيفا منذ بضعة أشهر، إيقاف إجازات 5 لاعبين إنتقلوا إلى برشلونة إثر تشكيات تقدمت بها فرق فالنسيا و سيلتا فيغو من إسبانيا و فرق أخرى من بقية العالم.
و ذلك لمنع قانون الفيفا إنتقال اللاعبين الأقل من 18 سنة إلا في حال إنتقل والدي اللاعب إلى مدينة فريقه الجديد لسبب آخر غير كرة القدم؛ و بالتالي يعمل نادي برشلونة دائما على إيجاد عمل في مدينة برشلونة لآباء اللاعبين الذين يحاولون خطفهم من فرق أخرى، و عرض المال عليهم لإقناعهم بنقل أبنائهم إلى برشلونة.
و من البديهي أن فريق ألباسيتي مثلا لم يكن موافقا على إنتقال إينييستا إلى برشلونة، هذا على الذكر و ليس الحصر لربط واقع الفريق الأول لبرشلونة مع سياسته في الأصناف الشابة.
في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي، ظهر رئيس نادي فالنسيا يورنتي متهجما على إدارة نادي برشلونة، و السبب هو إستيلاء برشلونة على لاعبين من شباب فالنسيا في سن ال 12، و هما بطبيعة الحال من خيرة شباب فالنسيا؛ و هي ليست المرة الأولى التي عانى فيها فالنسيا من ممارسات مسؤولي نادي برشلونة، و يعتبر الخفافيش الضحية المفضلة لبرشلونة في هذا السياق، مع نادي سيلتا فيغو الذي تذمر من محاولات برشلونة إقناع والدي الشاب الواعد ييلكو بالإلتحاق بصفوف برشلونة. نادي ملقا لم يسلم كذلك من سياسة نادي برشلونة الذي إستولى على لاعبه الشاب صاحب 13 سنة براهيم عبد القادر و الذي سماه البعض بميسي القادم.
هذا الموسم، و منذ أسبوعين تقريبا، خرج رئيس نادي إشبيلية بتصريح ثائر حول التجاوزات التي يقوم بها برشلونة و مدريد تجاه شباب النادي؛ متحدثا عن حالة حدثت منذ عامين، بإنتقال لاعب إشبيلي سنه 11 عاما إلى برشلونة بعد أن أقنع مسؤولو برشلونة والد الطفل، و وضع راتب 6000 يورو على ذمته مقابل الإنتقال إلى برشلونة و تسليم إبنه إلى لا ماسيا.
يذكر أنه سبق لالفيفا منذ بضعة أشهر، إيقاف إجازات 5 لاعبين إنتقلوا إلى برشلونة إثر تشكيات تقدمت بها فرق فالنسيا و سيلتا فيغو من إسبانيا و فرق أخرى من بقية العالم.
و ذلك لمنع قانون الفيفا إنتقال اللاعبين الأقل من 18 سنة إلا في حال إنتقل والدي اللاعب إلى مدينة فريقه الجديد لسبب آخر غير كرة القدم؛ و بالتالي يعمل نادي برشلونة دائما على إيجاد عمل في مدينة برشلونة لآباء اللاعبين الذين يحاولون خطفهم من فرق أخرى، و عرض المال عليهم لإقناعهم بنقل أبنائهم إلى برشلونة.
و من البديهي أن فريق ألباسيتي مثلا لم يكن موافقا على إنتقال إينييستا إلى برشلونة، هذا على الذكر و ليس الحصر لربط واقع الفريق الأول لبرشلونة مع سياسته في الأصناف الشابة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.